غالبًا ما ينطلق المعلمون في محتوى اللغات من محاور تقسم تبعًا للمنهاج المعتمد في البلد ، وقد يضطر بعضهم إلى القفز من فكرة إلى أخرى أو من موضوع لآخر تماشيًا مع سير المادة الموضوعة بين دفتي كتاب. ومع مرور العام الدراسي، لا يستطيع الطلاب إيجاد الروابط بين الموضوعات التي درسوها بداية العام وتلك التي حصلوها في نهايته أو بين تلك التي درسوها في سنة سابقة؛ فتفقد المادة المدرسة جدواها ولا يعد لها أي مكان في الذاكرة البعيدة بل تصبح رهينة التفريغ الآني إما إبان التقييم أو إبان موقف عابر. في هذه الورشة سيتعرف المعلمون باللغتين العربية و الانجليزية على معنى التعليم من خلال سياق وعلى أثر ذلك على المادة المدرسة التي تصبح أكثر ارتباطًا بعضها ببعض، كما سيعاينون نماذج مختلفة مطبقة حول هذا النوع من المناهج.