يعتقد الكثير من المعلمين والطلبة أنَّ كتابة الشعر تعود بالأساس إلى الموهبة؛ ولذلك تميل حصة الكتابة في اللغة العربية إلى التركيز على كتابة الفنون النثرية وإهمال فن كتابة الشعر. ولكن في الواقع، تشير العديد من الدراسات الأدبية إلى أنَّ كتابة الشعر فن يمكن أن يتعلمه أي شخص وينمي موهبته فيه. تسعى هذه الورشة التفاعلية إلى تغيير هذا الاعتقاد من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والاستراتيجيات التي تمكّن المعلم من نقل خبرة الكتابة الشعرية إلى الغرفة الصفية بطريقة إجرائية سلسة بحيث ينتج الطالب نماذج تحاكي النموذج الذي قدّمه المعلم، وتضع الطلبة في أجواء تشبه أجواء الشعراء الحقيقية وصولًا إلى كتابة مقطوعات شعرية تتميز بالإيقاع الشعري