اختبارات الذكاء المتعارف عليها تحدد مستوى ذكاء الافراد و التي كنا نحكم بها على مستوى الذكاء بصورة مطلقة لم تعد صحيحة علميا بعد اكتشاف نظريه الذكاءات المتعددة للعالم جارندر و التي تنص على أن هنالك ذكاءات متعددة منحها الله لكل فرد حيث نجد مستوى أحد هذه الذكاءات لدى أحد الأفراد مرتفعا بينما نجد نوعا اخر من هذه الذكاءات لدى ذات الفرد منخفضا بمعنى أن كل فرد يتمتع بجميع أنواع الذكاءات و لكن بدرجات متفاوتة و لأن كل فرد يفضل التعلم الذي يعتمد على ما لديه من ذكاءات و يضيق بتعليم يعتمد على نوع من الذكاءات يفتقده أو لا يتمتع بمستوى عال فيه لذلك نحتاج الى تنويع أساليب التدريس ليتواءم مع نمط تعلم الأفراد و من هنا جاءت فكرة المبادرة الدمج بين مستويات المعرفة و نظرية الذكاءات لانتاج حصص تراعي أنماط تعلم الطلبة